الأحد، 1 مارس 2009

....تحت المطر...



في ليلةً من ليالي الشتاء...




رأيته تحت المطر ...



كانت هذه الليلة باردة جداً ....




رأيته هناك في محطة القطار ...



في ذلك الوقت كنت انتظر ....



كنت حينها التفت يمين يسار ...



في وقتها وقعت عيني في عينيه ...



رأيت في عينيه الدفء والأمان...



رأيته وانا أرتجف من البرد ...



اقترب مني فارتسمت على....



شفتيه إبتسامه رائعه....



فبادلته الإبتسامه في حينها ...



خلع معطفه الأسود المخملي...



لكي يلبِسني إياه في الوقت ذاته...



أصبح المطر يشتد ويشتد ...



صوت الرعد كان يخفيني ...



كان ذلك واضحاً على وجهي...



فأمسك يدي حتى يهدئ من روعي...



واخذني بين أحضانه حتى يدفئني...



وأنا بين أحضانه شعرت انني وجدت ...



الشخص الذي كنت أحلم به دوماً...



وجدت فارس احلامي تحت المطر...


في هذه الليله البارده الدافئه بين احضانه...



ياإلهي كم كنت اتمنى أن أجده منذ زمن ...




دقائق معدودة وسمعت صوت صافرة القطار...



لم اكن اعلم انها صافرة النهاية ...



لقد ودعني بسرعة برق السماء...



رحل فارس أحلامي وتركني خلفه...



تركني غارقة في أحلامي البنفسجية..



استيقظت بعدها من صوت صافرة القطار..



تعلن عن وصوله إلى محطة الحياة....



فأدركت حينها انني كنت احلُم ..



ياإلهي كم أنــــا حالمة بحباً تحت المطر....

هناك تعليقان (2):

  1. واخيرا وجدت فارس احلامك

    كتابات جميله يا دانتيلا

    ردحذف
  2. وجدته ياوردة ربيع فقط في عالم كتاباتي

    اتمنى ان اجده في عالمنا الواقعي

    شكرالكِ

    ردحذف