الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

لامكان لا وطن لي في عالمك



لا مكان لي لا وطن

لي في عالمك الجميل المعقد

أظن أنني دخلت عالمك

بلا استئذان منه واقتحمت خصوصيته

أظن أنَ علَي الرحيل

من عالمك بسرعة وبلا استئذان

أرحل إلى عالمي

الذي أشكي فيه من الوحدة والفراغ

ولكنني أجد فيه نفسي

سأرحل من عالماً تخيلت أنه سيكون عالمي

لكنني مجدداً اخطأت في أحاسيسي

ورسمت في مخيلتي أحلاماً ليس لها مكان ولا وطن في عالمك

الخميس، 16 يوليو 2009

إلى بهجةِ القلبِ ….


إلى بهجةِ القلبِ ….

إلى أعز إنسان في قلبي …..

إلى أغلى إنسان في حياتي ….

إلى من يدخل البهجةُ والسرور إلى قلبي …..

إلى من يشعرني بالأمان عندما أراه ……

رغم الساعات القليلة التي أقضيها معه …

إلى أنهُ يشعرني بالأمان والاطمئنان ….

الوحيد الذي أشعر بوجودهِ بالراحةِ …..

أنني لا أجيد فن التعبير عن مشاعري …..

لذلك أردت أن أعبر عن مشاعري بالكتابة …..

يا أرق شخص في حياتي رأيتهُ ….

يا أعز إنسان في الوجودِ …..

يا أعظم رجلاً بالنسبة ليَ بعد أبي رحمة الله عليه ….

أدعو ربي عزَوجل أن يحفظك ويوفقك في حياتك ….

أتمنى أن أراك دوماَ بخير يا بهجةِ القلبِ …..

يا من تبعث البهجةُ والسرور أينما كنت …..

أعلمُ أنني مهما وصفتك يا بهجةِ الروح …..

لم أصف مدى معزتك في قلبي ……


أنت تستحق أن أظل طيلة حياتي ……


أكتب فيك ولأجلك أنت وحدك .....


إهداء إلى أعظم رجلاً في حياتي بعد أبي رحمه الله ....

إهداء إلى عمي العزيز بهجت....

إبنتك نور .....

الثلاثاء، 14 يوليو 2009

حــــال قلبي بعد الفراق


هل أنت بخير يا قلبي ؟

أم أنك متعباً بعد رحيله...

هل أنت على ما يرام ! ؟

أم أنك تشعر بغصة الفراق ...

هل تشعر بالألم يا قلبي ؟

أم أنك غير مستوعب حتى الآن ...

هل أنت حزين يا قلبي على فراقه ؟

أم أنك لم تشعر بقلبه يوماً ...

هل أنت يا قلبي وراء ذلك الرحيل ؟

أم أنه رحل من تلقاء نفسه...

هل أنت نادم يا قلبي لأنك منحته قلبك ؟

أم أنه كان يستحق قلبك ...

المهم الآن أنت يا قلبي...

هل أنت على ما يرام ؟

الأحد، 12 يوليو 2009

ابتسامة أبي



أحنُ إلى حضنِ أبي.....

أحنُ إلى ابتسامةِ أبي...

أحنُ إلى حنانِ أبي......

أحنُ إلى صوتِ أبي الدافئ......

أحنُ إلى كلِ مايعني أبي .....

أحنُ و أحنُ وليت الحنينُ يرجع أبي....

أحنُ إلى أبي دوماً وليس بوسعي إلى أن أدعو لهُ بالرحمةِ والمغفرةِ .....

الخميس، 25 يونيو 2009

مازال الحب يتجاهلني !


أتساءل لماذا الحب مازال يتجاهلني ؟ ....

أتساءل لماذا الحب مازال غاضباً مني حتى الآن ؟ ......

أتساءل لماذا الحب لم يسامحني رغم كل محاولاتي لإرضائه ؟ .......

أتساءل وأتساءل ولم يجاوبني الحب على كل تساء ولاتي ...

أظن أن احدنا لم يروق للآخر ...........

الاثنين، 4 مايو 2009

شوق الدنيا.......


عدت إليكم مشتاقة وسعيدة جداً....


عدت إليكم وأنا مليئة بالحب والحيوية ....


عدت إليكم وأنا مشتاقة إلى كتابة الجديد.....


عدت إاليكم وفي جعتبي الكثير من الإحساس أود أن أنثره إاليكم .....

الجمعة، 24 أبريل 2009

باقة ورد مني لكم



أصدقاء دانتيلا .......


زوار مدونتي الكرام.......


أعتذر منكم لإنقطاعي عن كتابة الجديد......


وذلك لأنني سأنقطع عن المدونة لمدة أسبوع .......


وسأعود إن شاء الله وأنا مشتاقة لكم ......


وفي جعبتي الكثير من الجديد ......


تحياتي لكم...


مع باقة ورد أقدمها لقلوبكم البيضاء.....


نور الشريف

الثلاثاء، 21 أبريل 2009

فضاء الحب


فضاء الحب يشعرني بالأمل والسعادة....

قصص الحب تستهويني لسماعها .....

زمن الحب الأزلي مازلت أحلم به....

رسائل الحب مازلت اشتم رائحتها ...

الحب العاطفة كل شيء بالنسبة لي.......

لا أجيد الكتابة إلى في عالم الحب.....

لا أشعر بطعم الحياة إلى مع الحب.....

حكاية حب غير مكتملة ...


أحببته من خلف ستار….

أحببته من وراء الأضواء ….

أحببته بعيداً عن الأنظار…..

أحببته هكذا دون إنذار…….

أحببته بمجرد نظرات ….

أحببته ولا أدري ما نوعية حبه الغريب…….

أحببته وحول قلبي علامات استفهام كثيرة …….

أحببته في يوم واحد وسأحاول في يوم واحد نسيانه ….

أحببته في خفاء وسأنساه في خفاء …..

أحببته وانتهى بيً الأمر إلى نسيناه …..

الاثنين، 13 أبريل 2009

غداً يومك يادانتيلا



غداً يومك يا أميرة الكلمات ....


غداً يومك ياعالم من الإحساس....


غداً يومك ياعالمي الجميل ....


غداً سوف تتوجين ملكة في عالمك....


غداً يومك يادانتيلا قلمي......


*بمناسبة يوم المدونات في جامعتي *

الجمعة، 10 أبريل 2009

خوفاً من شبح الأيام

ينتابني خوفاً من الآتي ....

خوفاً من القادم القريب ...

خوفاً من المستقبل البعيد ....

خوفاً من البشرالغريب ....

خوفاً من الزمن العجيب ....

خوفاً وخوف من كل شيء حولي ...

وكأنني أقطن في العراء .....

ابحث عن حائط الأمان لأختبئ خلفه ....

أختبئ وراءه من غدر الزمان.....

أنني افتقد إلى الشعور بالأمان ........

افتقد الشعور إلى الراحة والاطمئنان .....

أين أجد الراحة وأنا هكذا ضائعة ....

إنني ضائعة واللوم على دوامة الأيام ....

في هذه الحياة لا يوجد أحد منا لم يقع في شِباك الأيام .....

هذه الأيام يوماً تكون معنا ويوماً تكون ضدنا .....

هكذا هيا الأيام تهوى التقلب ولعب الأدوار.....

رزنامة قلبي



مع كل يوم جديد ...

أنزع من رزنامة قلبي ورقة ...

أنزعها بكل مافيها أحزانها وأفراحها ...

أنزعها وأنا أتساءل إلى متى سيبقى قلبي وحيداً ..

أنزعها وأنا لا أكترث بأيام عمري ..

بقدر ما أكترث بأيام قلبي الوردية ....

أنني أخاف أن تنتهي هذه الأيام ...

ويصبح قلبي أسوداً قاتم كاللون الليل ...

ماذا بوسعي أن أفعل سوى الانتظار ...

عسى ان تكون رزنامة قلبي ...

تحمل معها في الأيام القادمة مايفرحني....

الاثنين، 9 مارس 2009

عابرون ولكن !!...

عابرون ولكن !

في حياتنا هذه أشخاص عابرون ...

ولكنهم يتركون بصمة واضحة في حياتنا ...

يتركون لنا تجاربهم و مواقف جمعتنا معهم...

ومنهم والدي رحمه الله رحل منذ زمن ....

ولكنه ترك لنا نموذج الأب الحنون والطموح....

ولكن هذه هي حكمة الحياة تأخذ منا أشخاص نحبهم....

ولكنها تترك لنا ذكرى طيبة وتمنحنا جواز الإقتداء بهم ...

لذلك فهم أشخاص لا يمكن نسيانهم ولا محوهم من ذاكرتنا ...

الاثنين، 2 مارس 2009

.....قلباً للبيع .....


قلباً للبيع ....

أنني أملك قلباً كبيراً ...

ولكن حتى الآن لم أجد من يقدره ....

أملك قلباً كبيراً يحب كل الناس .....

قلباً يسامح بلا مقابل وبلا مصالح ....

ولكن أين من يقدره ويشتريه لذاته بلا مقابل ....

في دنيا المصالح صعب أن أجد قلباً .....

يشتري قلبي ويبادله الإحساس ....

لذلك ما نفع قلبي هذا وهو يدق ..

بلا إحساس يدق فقط من أجل أن يعيش ....

أنه لإحساس فظيع أن يدق القلب فقط من أجل الحياة ......

وكأنه قلباً ميتاً يعيش في دنيا يملأها أشباح القلوب الميتة .....

أنني قررت أن أبيع قلبي قبل أن يصبح ميتاً بالفعل ...

فمن يشتريه ؟؟ ....

الأحد، 1 مارس 2009

....تحت المطر...



في ليلةً من ليالي الشتاء...




رأيته تحت المطر ...



كانت هذه الليلة باردة جداً ....




رأيته هناك في محطة القطار ...



في ذلك الوقت كنت انتظر ....



كنت حينها التفت يمين يسار ...



في وقتها وقعت عيني في عينيه ...



رأيت في عينيه الدفء والأمان...



رأيته وانا أرتجف من البرد ...



اقترب مني فارتسمت على....



شفتيه إبتسامه رائعه....



فبادلته الإبتسامه في حينها ...



خلع معطفه الأسود المخملي...



لكي يلبِسني إياه في الوقت ذاته...



أصبح المطر يشتد ويشتد ...



صوت الرعد كان يخفيني ...



كان ذلك واضحاً على وجهي...



فأمسك يدي حتى يهدئ من روعي...



واخذني بين أحضانه حتى يدفئني...



وأنا بين أحضانه شعرت انني وجدت ...



الشخص الذي كنت أحلم به دوماً...



وجدت فارس احلامي تحت المطر...


في هذه الليله البارده الدافئه بين احضانه...



ياإلهي كم كنت اتمنى أن أجده منذ زمن ...




دقائق معدودة وسمعت صوت صافرة القطار...



لم اكن اعلم انها صافرة النهاية ...



لقد ودعني بسرعة برق السماء...



رحل فارس أحلامي وتركني خلفه...



تركني غارقة في أحلامي البنفسجية..



استيقظت بعدها من صوت صافرة القطار..



تعلن عن وصوله إلى محطة الحياة....



فأدركت حينها انني كنت احلُم ..



ياإلهي كم أنــــا حالمة بحباً تحت المطر....

الجمعة، 13 فبراير 2009

يوم القلوب


في هذه السنه في هذا اليوم

في يوم القلوب سأحتفلُ بمفردي

ساحتفُل دون قلباً يشاركني في الحب

دون قلباً يشاطرني أفراحي وأحزاني

سأحتفلُ ومعي احزاني وكآبة ملأت حياتي

انني انثى لا احتمل العيش دون ُحباً ينعشُ حياتي

دون شعورٌ يجعلُ دقات قلبي تخُفق من أجله

فهنيئاً لمن يملكُ قلباً يشاطره ذات الإحساس

وهنيئاً لكل العشاق في يوم القلوب

آمل ان احتفل معكم أيها العشاق في عيد القلوب المقبل

وكل عام وقلوبكم مليئة بالعشق وحياتكم كلها مزينةُ بالورود الحمراء

الأحد، 8 فبراير 2009

أوراق ملوثه


الحياة مجرد أوراق مليئة ببقع من الحبر الملوثة


وأقلام تحركها الأحقاد لذلك هي تكتب


عما يعبر عن حقدها لاماهو واقعي

الخميس، 5 فبراير 2009

لقد سئمت ...


لقد سئمت من حياةً تضاربت دروبها مع امانيا

سأتنحى جانباً وأترك هذه الحياه ومافيها

الأحد، 25 يناير 2009

مازلت بإنتظاره !

اصبح الفرح عندي مجرد معنى مضادٌ للحُزن....


انني لا أراه اكتفي فقط بالسماع عنه ..


اكتفي فقط بإنتظِاره في محطة الحياة ..


انتظره عله يصل يوماً من الأيام...


يصل ويأخدني معه إلى دنيا الفرح ...


دنيا يملأها الحب والإخلاص ..


انني مازلت انتظره وفي عيناي بريقٌ من الأمل..


اليوم قد رحل ولكن تبقى ليا الغد وبعد غد...


علَ الفرح يأتي مع هذه الأيام المقبلة ...