الاثنين، 9 مارس 2009

عابرون ولكن !!...

عابرون ولكن !

في حياتنا هذه أشخاص عابرون ...

ولكنهم يتركون بصمة واضحة في حياتنا ...

يتركون لنا تجاربهم و مواقف جمعتنا معهم...

ومنهم والدي رحمه الله رحل منذ زمن ....

ولكنه ترك لنا نموذج الأب الحنون والطموح....

ولكن هذه هي حكمة الحياة تأخذ منا أشخاص نحبهم....

ولكنها تترك لنا ذكرى طيبة وتمنحنا جواز الإقتداء بهم ...

لذلك فهم أشخاص لا يمكن نسيانهم ولا محوهم من ذاكرتنا ...

الاثنين، 2 مارس 2009

.....قلباً للبيع .....


قلباً للبيع ....

أنني أملك قلباً كبيراً ...

ولكن حتى الآن لم أجد من يقدره ....

أملك قلباً كبيراً يحب كل الناس .....

قلباً يسامح بلا مقابل وبلا مصالح ....

ولكن أين من يقدره ويشتريه لذاته بلا مقابل ....

في دنيا المصالح صعب أن أجد قلباً .....

يشتري قلبي ويبادله الإحساس ....

لذلك ما نفع قلبي هذا وهو يدق ..

بلا إحساس يدق فقط من أجل أن يعيش ....

أنه لإحساس فظيع أن يدق القلب فقط من أجل الحياة ......

وكأنه قلباً ميتاً يعيش في دنيا يملأها أشباح القلوب الميتة .....

أنني قررت أن أبيع قلبي قبل أن يصبح ميتاً بالفعل ...

فمن يشتريه ؟؟ ....

الأحد، 1 مارس 2009

....تحت المطر...



في ليلةً من ليالي الشتاء...




رأيته تحت المطر ...



كانت هذه الليلة باردة جداً ....




رأيته هناك في محطة القطار ...



في ذلك الوقت كنت انتظر ....



كنت حينها التفت يمين يسار ...



في وقتها وقعت عيني في عينيه ...



رأيت في عينيه الدفء والأمان...



رأيته وانا أرتجف من البرد ...



اقترب مني فارتسمت على....



شفتيه إبتسامه رائعه....



فبادلته الإبتسامه في حينها ...



خلع معطفه الأسود المخملي...



لكي يلبِسني إياه في الوقت ذاته...



أصبح المطر يشتد ويشتد ...



صوت الرعد كان يخفيني ...



كان ذلك واضحاً على وجهي...



فأمسك يدي حتى يهدئ من روعي...



واخذني بين أحضانه حتى يدفئني...



وأنا بين أحضانه شعرت انني وجدت ...



الشخص الذي كنت أحلم به دوماً...



وجدت فارس احلامي تحت المطر...


في هذه الليله البارده الدافئه بين احضانه...



ياإلهي كم كنت اتمنى أن أجده منذ زمن ...




دقائق معدودة وسمعت صوت صافرة القطار...



لم اكن اعلم انها صافرة النهاية ...



لقد ودعني بسرعة برق السماء...



رحل فارس أحلامي وتركني خلفه...



تركني غارقة في أحلامي البنفسجية..



استيقظت بعدها من صوت صافرة القطار..



تعلن عن وصوله إلى محطة الحياة....



فأدركت حينها انني كنت احلُم ..



ياإلهي كم أنــــا حالمة بحباً تحت المطر....