أحب رجلا شرقيا سكن في فؤادي
شغل بالي وتفكيري
حطم أسوارا كنت قد بنيتها حول قلبي
غير مفاهيم الحب عندي
لون حياتي بلون الحب والغرام
لا أعلم كيف فعل كل ذلك بي
لا أعلم سوى أنني أحبه
بل أعشقه
اعشق فيه رومانسيته وهدوءه
فا حبيبي رجلاً هادئ
يعشق الهدوء والليل
ويحب القمر أنني أرى في القمر وجه حبيبي الشرقي
أحببته لدرجة تفوق الوصف
أصبح اسمه مكتوب في عيناي
وحبه يجري في عروق دمي
انه رجلاً خيالي
أنني لا أجيد إلى أن أحبه بصمت
وأكتفي بعشقي له من بعيد
أتساءل دائما لماذا أحببته ؟
لما ذا هو بالذات ؟
ياترى لماذا ؟
أحببته لأني شعرت معه بالأمان
أعطاني عطفه غمرني بحنانه
أتمنى لو أنني أرتمي في أحضانه ولو لمرة
دائمــا أكذب على نفسي وأقول
أنني أحبه كالأب يحن ويعطف على أبنته
أو كأخ يخاف على أخته
أو كصديق مقرب لي
إلى أنني أتمنى لو يكون حبيبا لي يمنحني قلبه
ماعدا ذلك فهو زائف
أقنعه اخفي من ورائها عشقي له
قد يكون ذلك لأنني أعلم أنه لا يبادلني نفس الشعور
أقول ذلك حتى أرضي كبريائي كأنثى
ينجذب إليها الجميع ولكنها لا تنجذب سوى لذلك الرجل الشرقي
أتمنى ولو ليوم أن يبادلني نفس الشعور
يهواني كما أهواه
يحبني كما أحبه
قد يكون ذلك في أحلامي
عالم أحلام دانتيلا
أظن أن خيالي واسع
يحلم بقلبه
أنني لا أقول سوى
هنيئا لقلب قد فاز بحبيبي الشرقي
ها أنا أعلن من هو حبيبي
انه ذاك الرجل الشرقــــــي
حرر في تاريخ 6 محرم 1429
دانتيلا